الحمد لله الواحد الأحد، الفرد
الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، تفرد بالخلق والتدبير وتعالى
عن الشبيه والنظير، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن لربه
تعبّد. وبعد، أيها الأساتذة الأفاضل والإخوة الأعزاء، والحضّار الكرام، يحلو لي أن
أقوم أمامكم في هذه المنصة الغالية كي ألقي إليكم بعض الكلمات حول العنوان اللافت
" الآلهة الإنسانية والقضايا الجديدة ".
إخوة الإيمان والإسلام،
هل تفكرون في مدى البشاعة
والخلاعة حينما يبعث الرجل زوجته إلى غرفة شرير يكذب على الله ويدعي الصمدية والألوهية؟
لماذا...؟ لكي تحمل هذه البريئة بالنجل الإلهي !!! يا للعار والشنار... والحقيقة الكامنة
وراء...