ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الأربعاء، 8 أبريل 2015

نواز نزار... رجل أبدله الله البصر بالبصيرة فرأى العالم بعين القلب

   ومن منن الله على عباده أن يبتليهم بما نراه محنة، وهي في الحقيقة نعمة لا ندرك كنهها، إنها أمور تدعو للعجب والدهشة، وهذه الشخصية التي نحن بصددها من هؤلاء...  الدكتور نواز نزار  فرحنا بازدهاره وحزننا على أفوله..... استطاع الدكتور بعمره الحافل بالحركات الأكاديمية أن يكتب المؤلفات والمقالات بل صار أستاذا مساعدا في جامعة دلهي الشهيرة، وهو أعمى لا يعرف الحروف إلا بوصفها إحساسا نابعا من اللمس على الصفحات المحفورة.
وقبل أن وافته المنية بيومين تعرض الدكتور نواز نزار لجلطة رأسية أعادته إلى السرير الأبيض من جديد، وشعرنا بالتقصير لأننا في دلهي، تبعد عن كيرالا بمسافة يومين بالقطار، ولم يكن من مقدورنا القيام بواجب الزيارة، فكتبنا على صفحات فيسبوك داعين له بالشفاء ومتمنين له السلامة والعافية، إلا أن إرادة الله شاءت أن يكون الأمر عكس ما تمنينا ...
ويذكر سعيد علوي الهدوي/ الباحث في جامعة جواهرلال نهرو ــ نيودلهي، عن  شفافية هذا الرجل العظيم، وكان يتساءل عن كل أموره ويصف لزوجة الهدوى الأدوية والعقاقير التي تشربها الحامل، والعناية التي توفر لها في مدة الحمل... ولكن هذا الأخ الكريم لم يبال بأمراضه ولم يعط لنفسه الحقوق الواجبة عليه.
 والذي نلمس في هذه الشخصية الفريدة تلك العبر والدروس، ومن أهمها الاستماتة للحصول على الدراسات الأكاديمية، ولم تعرقل الإعاقة الجسمية سبل التقدم والنجاح بل تمنينا كثيرا لو كنا ذلك الأعمى الذي يتمتع بتلك المؤهلات الأكاديمية العليا. 

مجلة الوفاء مجلة في اللغة العربية من كيرالا

بسمك اللهم نبدأ، صلاة الله وسلامه على أفصح العرب صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان، أما بعد. اللغة وعاء الفكر، ومرآة الحضارة الإنسانية التي ينعكس عليها نموها وازدهارها، ووسيلة سهلة للتخاطب والتواصل فيما بينهم. واللغة العربية وهي من اللغات السامية المتعرقة في التاريخ الإنساني، وهي لغتنا ولغة القرآن الذي شرف الله به الأمة المحمدية، ولغة اعتز بها نبينا وفلذة كبدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه قد ورد عن النبي العدناني صلى الله عليه وسلم: أحب اللغة العربية لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي"، وهذا الاعتزاز بهذه اللغة يستوجب منا أن نتشرف بها وأن نحافظ عليها وأن نقويها بكل مقدرة إنسانية.

وحجم المسؤولية لتنمية اللغة العربية أُلقي على أكتافنا، أي نحن طلبة اللغة، فأما المهارات اللغوية فهي تتوقف على ممارسة اللغة  بنشاط خارج نطاق الصف التدريسي الذي لا يتجاوز عن التلقين والمطالعة وكتابة التمارين. وللوصول إلى الغاية المنشودة، يقوم قسم اللغة العربية وآدابها في كلية بافقيه للآداب والعلوم الإسلامية بإصدار مجلة جدارية شهرية تتناول مواضيع إسلامية بلغة عربية فصيحة. والمجلة تفتح صفحاتها أمام الطلبة وترجو منهم المساهمة العلمية والفكرية والأدبية لكي يترفعوا بلغتهم ويحافظوا على تراثهم ــ والله الموفق.