ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ذكريات الوافي

إن أحسنت فيما كتبت فمن الله الملك المان وإن أخطأت فيما كتبت فمني ومن الشيطان الرجيم ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الأحد، 13 سبتمبر 2015

طرائف

ثلاث نصابين ...

الأول قال : شفتوا البحر الأحمر هذا أنا لونته

 الثاني قال : شفتوا البحر الميت هذا أنا قتلته ..

الثالث قال : شفتوا البحر الهندي هذا أنا كفيلة

         ******

اجتمع ثلاث رجال قال الأول: قرأت زوجتي قصة الفارسين فأنجبت توأمين

قال الثاني: قرأت زوجتي قصة الثلاث توائم فأنجت ثلاث توائم

 قال الثالث: آه ... نسيت زوجتي تقرأ قصة علي بابا والأربعين حرام


         ******

لصة

الزوجة:هناك صوت في المنزل ربما يكون لص.

الزوج: أذهبي أنت ربما تكون لصة.

طرائف النحو



قال رجل لصديق له مغفل: "ما فعل فلان بحمارِه؟
 قال المغفل: "باعِهِ..."
فقال الرجل" قل: باعَهُ..."
فقال المغفل: "فلم قلتَ بِحمارِهِ....؟
فقال: الباء تجرّ....! 
قال المغفل: "لماذا باءك تجر؟ وبائي لا تجر؟

           ******

أبو علقمه وابن أخيه :
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

لا تحزن إن الله معنا

بقلم الأخ محمد علي الوافي،
الباحث، مركز الدراسات العربية والإفريقية، جامعة جواهرلال نهرو، نيودلهني.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد
أساتذتي وأحبتي، أحييكم جميعا بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في هذه الجلسة العطرة، يحلو لي أن أتقدم إلى سعادتكم بكلمات قلائل حول العنوان اللافت ‘لا تحزن إن الله معنا’
أساتذتي وأحبتي، هيا نروح إلى صفحات التاريخ من جديد، كي نرى نبيَّ هذه الأمة وصديقَها قدآوَا بعقيدتهما إلى غار الثور، والأعداء على بُعدِ الأمتار، والصديق يخاف ويرتعد ويحزن ويرتعش ليس بسبب خوف متجذِّر في نفسه؛ بل من أجل الخوف على مصير دينه وعقيدته، ومن أجل الخوف على رسوله وفلذة كبده، وهنا تتفجر أنهار العظَمة، وتتفتق أنوار اليقين، ينطق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذه المحنة التي تعجز الكلمات عن وصفها والإتيان بحقيقتها، ويقدم له قاعدة لا يجوز لمن يعيش في ظلها أن يتسرب الحزنُ إلى قلبه، فيقول نبي الأمة وأمين الرسالة صلى الله عليه وسلم  {لا تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا}.
أساتذتي وأحبتي، إن الحزن أمر طبيعي في الإنسان، والحزن يصيب المسلم كما يصيب الكافر، وقد حزِن سيدنا يعقوب لفراق ابنه يوسف عليهما السلام، وقد حزن أفضل الخلق وأقواهم وأشجعهم حيث قال، إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ.
أساتذتي وأحبتي، وما هو منبعُ آلامنا ومصدرُ أحزاننا؟ ونحن الأمة ما نُفيق من ألم صفعةٍ إلا تتبعها أخرى، من الاعتداء على فلسطين، إلى مذابح بورما، وهدم المساجد في الهند، وآلام وويلات وآهات ومصيبات في دمشق وبغداد، حتَّى بلغْنا من الذُّلِّ أن ذُبحنا ذبح الشِّياه في فلسطن والشام والعراق، ولا ندري أين يكون الجُرْحُ القادم.... أطفالٌ يتامى.. نساءٌ أرامل.. فتياتٌ يحملن في أحشائهنَّ أبناءَ المعتدين، إلى متى يستمرُ حالُ الأمَّة هكذا؟! صار المسلم الآن لا ينتظر إذا أصبح إلا خبرًا مبكيًا، ونبأ موجعا وتقريرا مؤلما.
أساتذتي وأحبتي، وهذه هي كلمتي الأخيرة، إن الله يكون معنا مهما تمسكنا بمادئ الدين وقواعد العقيدة، وما يتم نعيم هذه أمة حتى تقول في الجنة" الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" ثقوا بأنفسكم وصالحوا مع الله والحزن يبعد، والله يقرب، لا تحزن إن الله معنا، أشكركم على حسن استماعكم وآخر دعوتي أن الحمد لله رب العالمين.

الرئيس الهندي "الوسطية والسماحة علامة الإسلام"


تحتفل الكليات المنتسبة إلى تنسيق الكليات الإسلامية (Coordination of Islamic Colleges ) اليوم بتخريج 300 وافي ووفية بعد حصولهم على شهادة الأختصاص من مختلف الأقسام التخصصية وذلك في القاعة الرئيسية بمركز التربية الإسلامية ــ مقر تنسيق الكليات الإسلامية (Coordination of Islamic Colleges) برعاية رئيس الهند معالي الدكتور براناب مغيرجي.
وهنأ سماحة الشيخ السيد حيدر علي شهاب، رئيس تنسيق الكليات الإسلامية (Rector, CIC) عددا من عمداء الكليات المنتسبة إلى التنسيق ترافقهم الدفعة الرابعة والخامسة من خريجي الوفاة داعيا الله لهم بالتوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والمستقبلية.
وفي رده على سؤال عن عدم توفر الوفاة في المصالح الشعب، من المدرسة والمسجد والنشاطات الاجتماعية، قال منسق الكليات الإسلامية (Coordinator, CIC) الأستاذ عبد الحكيم الفيضي: "هذه دعاوي باطلة لا أصل لها، لأن الخريجين الوفاة قد أكدوا حضورهم في المجال التعليمية والتثقيفية والاجتماعية".

ومن جهته أوضح السيد محمد شافع الوافي، أحد الخريجين من قسم ’الأدب العربي والحضارة الإسلامية‘ سروره وحبوره بمناسبة هذه الحفلة الغالية، وقال: " نحن ــ الوفاة ــ تأثرنا عند تصميم هذا المنهج الجديد بفعاليات جديدة مثل المقالات، والأطروحات، وجمع آلبوم، والمناقشة، والدفاع عن الأطروحة. والمنهج يرفع بنا إلى مستوى دولي في المجال الأكاديمية".

السبت، 5 سبتمبر 2015

وداعا... أبا الصاروخ

كثير، هم الذين قد نسمع عنهم في حياتنا، ولكن قليل منهم يَخلدون في أعماق الذاكرة  ويتركون في النفوس أثرا لا تمحوه ألات النسيان، فما أصعب لحضات الوداع وما أقساها، خاصة لمن بالعظمة نُقدّرهم وبالخير نذكرهم وبالإخلاص نحبهم.
كان بإمكان الرئيس عبد الكلام أن يكون ثريا ومطمئنا كثيرا لرصيده المادي في الحياة، لكنه قرر أن يهدم كثيرا من الأمور من أعاليها إلى أسافلها، ولا يهم ماذا يترتب على ذلك. ووصيته خير دليل على أخلاقيته في العمل، "إن كنتم تحبونني حقا، فأدوا واجباتكم كما ينبغي أو أكثر مما ينبغي." وللأسف، وقال في وصيته ما قال، وما كان الامتثال كما قال.....!!!
وقد منح الرئيس السابق للشباب الهندي من وقته وجهده وتجاربه وخبراته الكثير في سبل الأحلام، وغرس القيم الفاضلة في قلوبهم، فكم قرر على أسماعهم أن للنجاح مهرا، وللقمة ثمنا... فكم أخطؤوا وقصروا وأهملوا...!!
فمعظم المهن يتقاعد أصحابها ويطويهم النسيان حتى لا يبقي لهم أثرا، إلا المخلص المتفاني في عمله، ففضل رئيسنا السابق ممتد عبر الأجيال، وذكره باق عبر الأزمان، لا تمحى بصمتهم ولا تنسى محبتهم
جمجمته التي عاشت تحت هندسة الصاروخ وفلسفته كانت بكل وضوحها اختزنت خليطا من التفاصيل التي لا تستطيع جمجمة أخرى أن تجمعها، جمجمة حلمت إلى مستقبل زاهر بحاضرها الفعال.
وداعا... يا أبا الصواريخ، فقد كنت للبلاد أبا حنونا وأما عطوفا، لقد زرعت في قلوبنا بذور التضحية، وقدتنا إلى مرتع الأحلام...

نبارك بأحلى ألفاظ التعابير ونتمنى لك الرقي والازدهار


يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏
بـمـشـاعـر مليئـة بالفرح والسرور تتقدم الكلية البافقيه بـأحــر الـتهانـي وأحلى الـتـبـريـكــات بمناسبة حصول أستاذنا السابق السيد لقمان الوافي الأزهري على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة ـــ كلية دار العلوم،  قسم  الفلسفة الإسلامية/ بمصر.
والكلية البافقيه للآداب والعلوم الإسلامية بناها رجال عباقرة نفتخر بهم ونسعد بعطائهم ومنجزاتهم، وبعضهم ما زال يعطي ويبذل، والبعض منهم انتقل إلى حياة جديدة بعد أن وهب لهذه الكلية أفكاره وجهوده وأوقاته.  ومن هنا نبتهج حينما يصل إلينا خبر تكريم لأستاذنا الحنون الدكتور لقمان الوافي الأزهري لأنه كان الدكتور لقمان الوافي الأزهري أحد رجال هذه الكلية المخلصين الذين أدوا ‘أمانة التعليم والإرشاد’ بكل تفان وإتقان، فقد كان خلال عمادته في الكلية البافقيه معلما وعميدا, يقضي جل وقته في عمله إما بالتعلم والتعليم وإما بالنصيحة والإرشاد.
ونحن أبناؤك نسطر أجمل عبارات التهاني وأصدقها بمناسبة حصولك على هذه الشهادة الغالية، ونتمنى لك مزيدا من الارتقاء والازدهار في درجات العلم في حياتك الأكاديمية ــ إن شاء الله