
ومن منن
الله على عباده أن يبتليهم بما نراه محنة، وهي في الحقيقة نعمة لا ندرك كنهها،
إنها أمور تدعو للعجب والدهشة، وهذه الشخصية التي نحن بصددها من هؤلاء... الدكتور نواز نزار فرحنا بازدهاره وحزننا على أفوله..... استطاع
الدكتور بعمره الحافل بالحركات الأكاديمية أن يكتب المؤلفات والمقالات بل صار
أستاذا مساعدا في جامعة دلهي الشهيرة، وهو أعمى لا يعرف الحروف إلا بوصفها إحساسا
نابعا من اللمس على الصفحات المحفورة.
وقبل أن
وافته المنية بيومين تعرض الدكتور نواز نزار لجلطة رأسية...