لن نقول وداعا... بل في ذمة الله تركناك، وفي جنان الخلد نلقاك

فضيلة الأستاذ زين العلماء رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، والعاقبة للمتقين.  نعت سماستها ــ لجنة جمعية العلماء المسلمين لعموم كيرالا ــــ عبر بيان رسمي، أمينَها العام الأستاذ زين العلماء فضيلة الشيخ تشيرشيري زين الدين مسليار رحمه الله، الذي توفي فجر اليوم.

وجاء في البيان: "ببالغ الأسى والحزن ينعي فضيلة الشيخ الأستاذ كوياكوتي المسليار صاحب الفضيلة رئيس جمعية العلماء المسلين لعموم كيرالا، وعلماؤها والأمة المسلمة في كيرالا كافة، زين العلماء  الأستاذ تشيرشيري زين الدين المسليار حيث استأثرته رحمةُ ربه جل وعلا في تمام الساعة السادسة من صباح هذا اليوم الخميس 8 من شهر جمادى الأولى 1437، الموافق 18 فبراير 2016، عن عمر يناهز 78 عاما بعد مرض طال به إلى مدة شهر".

تغمد الله الأستاذ زين العلماء بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء".

منذ أن قرع خبر المنية أسماع المسلمين في كيرالا، اكتظت وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها بآلاف المشاركات من أهل كيرالا الذين عبروا عن حزنهم ولوعتهم.

وعاش الأستاذ زين العلماء تشيرشيري زين الدين مسليار حياته في خدمة الدين والعلوم الإسلامية، حيث كان هو الملجأ المعتمد لأبناء كيرالا في الأمور الدينية كي يتمسكوا بآرائه وأفكاره في الأمور المختلف فيها أقوال الناس. وهي من المنة الإلهية والحكمة الربانية أن يغادر الشيخ إلى جوار ربه بعد أن يصاب بجلطة عصبية وهو في جلسة يفتي فيها من جاء إليه مستفتيا في الأمور الفقهية.

وأضاف البيان: "قد تقرر الصلاة على الأستاذ - رحمه الله - بعد صلاة عصر هذا اليوم  في جامعة دار الهدى الإسلامية حيث كان رحمه الله نائبها الرئيسي. ولله الأمر من قبل ومن بعد".

Posted in: المقالة الدينية