الأربعاء، 1 يونيو 2016

أتمنى لها الفرح والسرور طوال حياتها الدراسية

المليكة في فرقتها
بعد أن أذهبت النوم عن عينيها الواسعتين سألت أمها بدلال طفولي، متى يأتي الباص يا ماماه......  
في صبيحة هذا اليوم الجميل استودعتُ  نجلتي فداء فاطمة، عسلي وفلذة كبدي  ، الحفيظَ الذي لا تضيع ودائعه. فهي تذهب اليوم (دون الخامسة من العمر) إلى روضة "الصفاء" وسط جو طفولي تغمره السعادة والبهجة، واستقبلتها إدارة الروضة ومربياتها  بباقات الزهور وأناشيد الصغار.
وقالت زوجتي، وبنتي فداء لا تزال تنتظر عودتي من الكلية بافقيه للآداب والعلوم الإسلامية، كي تسرد علي تلك المناظر الجميلة والمواقف الجذابة التي أثرت في النفس الصغيرة في بداية اليوم الدراسي. 
وها أنا ذا أتضرع من الرحمن أن يحفظها من الزلات وأن يقيها من الهفوات في الدنيا والآخرة. 

0 comments:

إرسال تعليق