الخميس، 6 أبريل 2017

سؤدد عظيم

عمره ٣٠ حين أسلم....
وعمره ٣٦ حين توفي...
وما عملت يا سعد بن معاذ في إسلامك، حتى يهتز لموتك عرش الرحمن...؟
وأي سريرة هذه كانت في قلبك يا سعد، والتي جعلت سبعين ألف ملك ينزلون ليشهدوا جنازتك.... ؟
وكان من الأوس، ولما أسلم سعد رضي الله عنه لم يبق من الأوس إلا واحد إلا أسلم، وهذا الواحد أيضا أسلم بعد سنتين.... ما هذا السؤدد الذي تحليت به يا سعد...؟ حتى اعتنق الأوس جميعا الدين الذي آمنت به...  وأنت شاب لم تجاوز الثلاثين...

0 comments:

إرسال تعليق