الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

حينما تسقط ورقة [1]





بقلم محمد علي الوافي/ باحث: مركز الدراسات العربية والإفريقية ــ جامعة جوهرلال نهرو بنيودلهي





خلق منها ماءها ومرعاها
ثم استوى على العرش
يوحي المحبة إلى ذي رطب
إلى الورود.... إلى الياسمين...
إلى حفيف أجنحة الطيور
إلى أعماق البحر يشتاق إلى الشاطئ
الشجرة تأخذ من ورقتها رسالة....
الحب... من المرسل إليه المحبوب؟
أرسلت الشجرة رسالتها محمرة بدماء قلبها ...
مصفرة بصفاء وجدانها...
إلى المحبوب....؟
حان الزفاف
أذن الإله للزواج....
ودعتها أهلها بماء مقلتيها....
دنت سيارة سليمان...
حيية.... متمايلة... بل متشوقة... ملتفتة إلى هنا وهنا...
آخذة بيد النسيم الملساء..
إلى خدر عريسها...
أعطت وجنتيها إلى لثام المحبوب....
تقبيل.... ساخن، حارّ...!
والمحب يرى من عرشه... سبحانه
المحبة الفطرية



[1]  وما تسقط من ورقة إلا يعلمها... الآية 59 سورة أنعام

0 comments:

إرسال تعليق