الاثنين، 10 مارس 2014

ماتا أمرتانده مايي ـ إمرأة تدّعي الألوهية في جنوب الهند

المتألهة : ماتا أمرتاننده مايي

والحقيقة المكمنة وراء أستار الدير لم تصل إلى عامة الناس إلا بعد أن خالفت صاحبته وتلميذته الأولى غايل تريدويل (Gail Tredwl) ـ كاتبة ’النار المقدسة‘(Holy Hell: A Memoir of Faith, Devotion and Pure Madness) ـ على ما يجري في ديرها من الانتهاك للحقوق النسائية وفتك أعراض بنات جنسها فيما يسمى باليوغا وسهسرا منترا(Yoga and Sahasra Mantra).
ولدت سودا ماني (Sudha Mani) ـ وهذا هو اسمها الحقيقي ثم تبنت اسم ماتا أمرتاننده مايي بعد أن صارت مشهورة في عالمها الروحي المزيّف ـ  في أسرة بسيطة في مقاطعة كولم (Kollam) بولاية كيرلا (Kerala) الهند، لأب يصطاد السمك ليسدّ جوع عائلته ولأم لا تتجاوز معرفتها للعالم عن بيتها الذي يسكنه الفقر كما يسكن في أبيات ذلك الحي. وفي بداية الأمر كانت تعين عائلتها ببيع الأسماك التي يصطادها أبوها من البحر المجاور لبيتها. وإنما غيّر القدر مجرى حياتها بعد أن أصيبت بلمسة شيطانية، فاستطاعت بنزعتها الشيطانية أن تجذب الجهلاء من محيطها إلى ديرها الكائن في ولاية كيرلا، وادعت الألوهية والربوبية في أهل كيرلا الهند، فتلقت قبولا حسنا من مشجعيها الهندوكيين.
وانتشرت صيتها وشهرتها في ولاية كيرلا والهند بعد أن كثرت عدد زوار الغرب إلى ديرها. ثم تتابع الزاوار إلى معانقتها ويستوي فيها العرب والغرب. ومن العجب العجاب هي الصورة التي ظهرت مرة في موقع ديرها الرسمي أن رجلا في الزي الإسلامي العربي يعانق هذه الشيطانة التي تدعي الألوهية وتفتك كيان الأمة الإسلامية في ديار كيرلا. وهذه الدجالة لا تزال تستمر في عنفها ضد المسلمين الأبرياء في الهند، ودعت زعيم الوزراء لولاية غجرات (Gujarat) نريندرا مودي (Narendra Modi) إلى ديرها ثم خططت مشروعا لاستئصال المسلمين من تربة الهند. 
غايل تريدويل (Gail Tredwl)  مرأة غربية من جنسية الأوستراليا، ما جائت إلى تربة كيرلا، كما تجيء غيرها من النساء إلا ملتمسة الجانب الروحي من الحياة الإنسانية الذي يفقده الغربييون، ثم يلجئون إلى كلما يسمعون عنه من الأباطيل والأغاليط، تاركين قدرتهم البحثية عن حقيقة الأمر، ويؤمنون بسطحيات الأمور، وينخدعون حينما يتضح لهم أن الحقيقة تبعد كل البعد عما يتوهمون.

وكتبت غايل تريدويل (Gail Tredwl)  تلميذتها الأولى كتابا عن تجربتها في الدير  تحت العنوان ’النار المقدسة‘(Holy Hell: A Memoir of Faith, Devotion and Pure Madness) توضح خلال صفحاتها ما يجري وراء أستار الدير من الاغتصاب واستغلال أعراض البنات، وغسل الأموال وترويج المخدرات وما إلى ذلك من الأمور المحظورة من قبل الحكومة الهندية الدموقراطية. وجعلت ديرها دير الدعارة كما قالت الكاتبة، وقد هُتّك عرضها  مرارا في الدير، وصارت ديرها بيت الدعارة بكل معنى الكلمة. ويستمر الكتاب يبيّن أخبث ما يكون في الدير فذلك أن الكاتبة رأت بالعين أن هذه المرأة الخبيثة الوجه والنفس تطير بين مريدها كما قال خليل جبران كالنحلة تمتص من الزهور ما كان حلوا ولذيذا... 

3 comments:

أحسنت أحسنت يا أستاذ

أزال المؤلف هذا التعليق.

لا ينبغي أن يقال مثل هذا في رجل ظاهره الإسلام، وأما السريرة فالله تولاها....

إرسال تعليق