السبت، 1 فبراير 2014

محاولة نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم

وكانت في سنة 557 للهجرة.
إن الملك العادل نور الدين الزنكي حاكم حلب، رأي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه ثلاث مرات، في ليلة واحدة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول له في كل مرة " يا محمود أنقذني من هذين" وكان وزير الزنكي رجل اسمه خالد بن محمد بن نصر.ولما تيقن أن الرؤية من عند النبي صلى الله عليه وسلم تجهز وخرج على عجل، بمقدار ألف راحلة وما يتبعها من خيل وغيره حتى دخل المدينة، وزار الروضة وجلس في المسجد وهو لا يدري ماذا يصنع.
فقال له الوزير" هل تعرف الشخصين إذا رأيتهما؟"  قال: نعم.  فطلب الناس عامة للصدقة... ففرق ذهبا وفضة... جاء جميع أهل المدينة، فلما فحص الملك رأى أنه لم يجئ إليه الرجلان، فألح الناس بسؤال هل يتأخر عن الإتيان أحد، فقيل إن الرجلين الذين جاء من الأندلس تأخرا... وهما نازلان في الناحية التي تلى قبلة حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من خارج المسجد عند دار آل عمر، المعروفة اليوم بدار العشرة... فلما رآهما الملك فسألهما عن إرادتهما حتى أقرا أنهما من النصارى، فجاءا لنبش قبر النبي صلى الله عليه سلم، فضرب أعناقهما عند الشباك الشرقي للحجرة المقدسة خارج المسجد، ثم أحرقا بالنار آخر النهار. 

0 comments:

إرسال تعليق