بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
سفيان بن خالد بن نسيج الهذلي ثم اللحياني يجمع الجموع في وادي عرنة قرب مكة للغزو
على النبي صلى الله عليه وسلم... فعث النبي صلى الله عليه وسلم إليه عبد الله بن
أنيس الأنصاري، بعد أن وصف له وصفا دقيقا، فخرج إليه ابن أنيس، فقتل الهذلي في
عرنة، ثم قدم المدينة سالما...
وقال في ذلك
وقلت
له خذها بضربة ماجد حنيف على دين
النبي محمد
وكنت
إذا همّ النبي بكافر سبقت إليه
بالسان وباليد
فلمّا رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له: أفلح الوجه، وأعطاه عصا، وقال له: هذه آية بيني وبينك يوم
القيامة..." فقرنها عبد الله بن أنيس بسيفه، فلم تزل معه حتى توفي رضي الله
عنه، فضمّنت في كفنه ثم دفنا جميعا...!
0 comments:
إرسال تعليق