الاثنين، 17 فبراير 2014

عبد الله بن عباس رضي الله عنه

حبر الأمة وترجمان القرآن، ولد عام 3 قبل الهجرة. أسلم صغيرا ولازم النبي صلى الله عليه وسلم، بعد الفتح وروى عنه، وكان الخلفاء يجلّونه، شهد مع علي رضي الله عنه الجمل والصفين، وكف بصره في آخر عمره... وكان يجلس للعلم، فيجعل يوما للفقه، ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لوقائع العرب.
وتوفي رضي الله عنه بالطائف، عام 68 ه
إنه فتى كهول، وله لسان سؤول، وقلب عقول... هكذا قال عنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فهو حبر أمة محمد وبحر علمها الزاهر. ولد ابن عباس رضي الله عنه قبل الهجرة بثلاث سنوات.
ها هوذا زيد بن ثابت رضي الله عنه كاتب الوحي، ورأس أهل المدينة في القضاء والفقه والقرائة والفرائض يهمّ بركوب دابته فيقف الفتى الهاشمي عبد الله بن عباس رضي الله عنه بين يديه وقفة العبد بين يدي مولاه، ويمسك له ركابه ويأخذ بزمام دابته، فقال له زيد: دع عنك يا ابن عمّ رسول الله، فقال ابن عباس: هكاذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال له زيد: أرني يدك...! فأخرج له ابن عباس يده، فمال عليها فقبلها، ثم قال هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم.
وقال فيه مسروق بن الأجدع، أحد كبار التابعين: "كنت إذا رأيت ابن عباس قلت: أجمل الناس، وإذا نطق قلت: أفصح الناس، وإذا تحدّث قلت أعلم الناس.

0 comments:

إرسال تعليق