الأربعاء، 26 فبراير 2014

عمر بن الخطاب في سقيفة بني ساعدة

شارك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الحوار مع الأنصار فقال: "ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الأئمة من قريش،  قالوا: بلى، قال: أولستم تعلمون أنه أمر أبابكر أن يصلي بالناس...؟ قالوا: بلى، قال: فأيكم يتقدّم أبابكر؟ قالوا: لا أحد. فسلمت له الأنصار وقالوا: نعوذ بالله أن نتقدم أبابكر، نستغفر الله، نستغفر الله...
وأكد للأنصار على موقفه هذا بالاستدلال بكتاب الله تعالى، فقال: من له هذه الثلاث؟ ثاني اثنين إذهما في الغار، من هما؟ و إذ يقول لصاحبه لا تحزن، من صاحبه؟ و إن الله معنا، مع من؟ ثم بسط يده إلى أبي بكر رضي الله عنه فبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها..
أول من بايع الخليفة أبابكر رضي الله عنه، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "فكنت أول الناس أخذا بيده، فبايعته، إلا رجلا من الأنصار أدخل يده من خلفي، بين يديّ ويده فبايعه قبلي" يعني بذلك بشير بن سعد، فقال: فضرب على يده قبل أن أضرب على يده، ثم ضربت على يده فتتابع الناس، فبايعه الناس وأولهم بشير بن سعد والد النعمان..."
وقال أبو بكر رضي الله عنه: "نحن الأمراء وأنتم الوزراء، لا نستأثر عنكم بمشورة، ولا نقضي دونكم الأمور..."

0 comments:

إرسال تعليق