بقلم: محمد علي الوافي ـ الباحث/ مركز الدراسات
العربية والإفريقية، جامعة جوهرلال نهروـ نيودلهي
أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الصلوة
والسلام على سيد المرسلين.
إننا
في أشدّ حاجة لمعرفة المنهج النبوي في تربية الأمة وإقامة الدّولة. وكان منهجه
شاملا متكاملا ومتوازنا. وغرس معلم البشرية صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه، التشريع السماوي والمنهج الرباني. وكانوا يتبعون
خطى الرسول صلى الله عليه وسلم في كلّ صغيرة وفي كلّ كبيرة.
إن
السيرة العطرة النبوية مليئة بالدروس والعبر، لا سيما علاقاته الخارجية أو في كلمة
أخرى علاقاته الدبلوماسية، وهي متناثرة في بطون الكتب والمصادر والمراجع، سواء
كانت تاريخية أو حديثية أو فقهية أو أدبية أو تفسيرية، أو كتب التراجم والجرح
والتعديل، فقمت بدراستها حسب وسعي وطاقتي فوجدت فيها مادة تارخية غريزة يصعب
الوقوف على حقيقتها في كتب التاريخ المعروفة المتداولة، فقمت بجمعها وترتيبها
وتوثيقها وتحليلها.
وقد شمرت عن ساقي لأكون
مبتعدا عن الروايات الضعيفة والموضوعة وعن كتب المستشرقين وأتباعهم.
وقد جعلت منبع هذه الرسالة
المصادر التاريخية الإسلامية المعتمدة، كتاريخ الطبري، وسيرة ابن هشام، والسيرة
النبوية للشيخ الندوي، ومن كتب الحديث المعتمدة كصحيح البخاري وصحيح مسلم، واستفدت
من كتاب تفرّد بالكتب المذكورة، وهو كتاب: السيرة النبوية،عرض وقائع وتحليل
أحداث للدكتور علي محمد الصلابي. وأقدم شكري وتقديري للشيخ الدكتور علي محمد
الصلابي.
ثم أقدم وافر الشكر
والتقديم، لأستاذي المشرف على هذه الرسالة فضيلة الأستاذ، رئيس القسم التاريخ
بمركز التربية الإسلامية محمد كوتي الفيضي، والذي كان معي طيلة مدة البحث ملاحظا
وموجها، ولم يبخل علي بوقته رغم حاجته إليه سائلا من الله أن يبارك له في جهوده
وأن يجزل مثوبته.
كما أقدم شكري ووافر إمتناني
وتقديري للتنسيق الكليات الإسلامية والتي ترعى وتبارك مثل هذه الموضوعات.
كما أجد وجوبا علي شكر كل من
أعان ووجه في هذه الرسالة من أساتذتي الفضلاء وزملائي الأحباء سيما الأستاذ: محمد
صلاح الدين الوافي، ومحمد عبد الباري الوافي عميد كلية بافقية الإسلامية، وسليمان
الوافي محاضر في كلية بافقية الإسلامية, وأخيرا في الذكر ولكن أولا في الشكر أقدم
شكري إلى زوجتي أميرة التي جعلت نفسها تساعدني
في إتمام هذا العمل القيم.
وأقدم هذه الرسالة للتنسيق
الكليات الإسلامية، لنيل شهادة الماجستير ‘الوافي’ راجيا من التنسيق حسن الاهتمام،
وراجيا من الله حسن القبول والثواب. وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه
وسلم.
0 comments:
إرسال تعليق